اعراض التبويض بعد الدورة

متى يبدأ التبويض بعد الدورة الشهرية؟

يبدأ الجسم في الاستعداد للتبويض مباشرة بعد انتهاء الدورة. في أغلب الحالات، يحدث التبويض قبل
14 يومًا تقريبًا من موعد الدورة القادمة، وليس بعد انتهاء الدورة مباشرة.
لذلك، في الدورات المنتظمة:

• دورة 28 يومًا: يكون التبويض غالبًا بين اليوم 12 و 16.
• دورة أقصر (24–26 يومًا): قد يحدث التبويض أبكر، بين اليوم 8 و 12.
• دورة أطول (30–35 يومًا): قد يحدث التبويض متأخرًا، بين اليوم 16 و 21 تقريبًا.

متابعة الأعراض بجانب حساب الأيام يساعدك على تحديد نافذة الخصوبة بدقة أكبر.

أهم اعراض التبويض بعد الدورة مباشرة وخلال أيام الخصوبة

من العلامات الشائعة التي قد تشير إلى حدوث أو اقتراب التبويض:

• تغير الإفرازات المهبلية: تصبح شفافة، لزجة وتمتد مثل بياض البيض، وهو أهم مؤشر على خصوبة عالية.
• ألم خفيف أسفل البطن: في أحد الجانبين أو الجهتين، يُعرف بألم منتصف الدورة، وقد يستمر من ساعات إلى يومين.
• زيادة الرغبة الجنسية: نتيجة تأثير الهرمونات في فترة التبويض.
• انتفاخ بسيط في البطن أو الثدي: تشعر بعض النساء بامتلاء أو حساسية خفيفة في الثدي.
• ارتفاع بسيط في درجة الحرارة الأساسية للجسم: يلاحظ عند القياس اليومي صباحًا (حوالي 0.3–0.5 درجة مئوية بعد التبويض).
• مزاج أفضل أو تغيّرات مزاجية بسيطة: نتيجة تغير مستويات الإستروجين والبروجسترون.
• نقطة دم خفيفة أو إفراز وردي: قد تظهر عند بعض النساء وقت خروج البويضة، وتكون بسيطة ومؤقتة.

الفرق بين اعراض التبويض واعراض الحمل المبكر

قد تختلط على بعض السيدات
اعراض التبويض بعد الدورة
مع اعراض الحمل، لكن هناك فروق مهمة:

• اعراض التبويض تظهر في منتصف الدورة وتستمر ليوم أو يومين غالبًا.
• اعراض الحمل (مثل تأخر الدورة، غثيان الصباح، تعب شديد، ألم مستمر في الثدي) تظهر عادة بعد تثبيت الحمل وبعد موعد الدورة المتأخر.
• ألم التبويض يكون مؤقتًا، بينما اعراض الحمل تميل للاستمرار والتزايد تدريجيًا.

نصائح لزيادة فرص الحمل خلال ايام التبويض

• مراقبة الإفرازات المهبلية وتدوين تغيراتها خلال كل دورة.
• تنظيم العلاقة الزوجية خلال فترة الخصوبة (قبل التبويض بيومين وحتى بعده بيوم).
• الحفاظ على وزن صحي، ونمط غذائي متوازن، وتقليل التوتر قدر الإمكان.
• تجنب التدخين والمنبهات المفرطة التي قد تؤثر على جودة التبويض.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كانت دورتك غير منتظمة جدًا، أو لا تلاحظين أي علامات للتبويض، أو تأخر الحمل لمدة سنة (أو 6 أشهر إذا كان العمر فوق 35)،
فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لفحص التبويض والهرمونات واستبعاد أي مشكلات صحية.